مجزرة أسرى الحرية في حي القابون الدمشقي بتاريخ 15\7\2011

بقلم الشهيد عمر القابوني:

حي القابون ومنذ الأيام الأولى للثورة خرج ونطق بكلمة الحرية وقالها كل أهالي القابون الشعب يريد إسقاط النظام

في جمعة أسرى الحرية من العام الماضي خرج أكثر من عشرين ألف متظاهر ماكان من عناصر النظام الأسدي إلا أن قامت بإطلاق الرصاص العشوائي عليهم جميعا مع رصاص القناصة التي استهدفت المناطق القاتلة تحديدا في الجسم

بعدها خرج كل أهالي الحي في تشييعهم وقالوها بلسانهم وأفعالهم دم الشهيد مو نسيانينو

استمر في القراءة

ما أدمع عيني في طائرة

 كم أثر بي سائق التكسي. ذاك الشاب التركي الثلاثيني ابن استانبول، سائق التكسي هذا صحبني في طريقي قاطعا استانبول من غربها إلى أقصى شرقها حيث مطار صبيحه، ومسافة خمس وثمانين كيلومتراً كافية حقيقة للكثير من الحديث.

 

في طريقنا سألني إنت كنت مسلماً وأجبته.. فكلمني عن فلسطين واليهود وعن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان… وكان يخشى أن أكون إلى صف إسرائيل. وكلمني أيضاً عن مصر وتونس وثورة الحرية، وحكى لي عن آردوغان ثم صمت هنيهة وسألني من أين أنت؟ فقلت أنا من الشام من دمشق… فنظر في عيني وتغيرت لهجته وانطلق في حديث عن سورية البلد اللصيق ببلاده تركيا وكلمني عن بشار الأسد فقال بالحرف.. ذلك السفاح المجرم قاتل الأطفال… بشار لن يجرؤ على زيارة تركيا وإن أتى والله لنمزقه بأيدينا نحن الأتراك انتقاما لأفعاله الدنيئة في حق جوارنا.. أبناء شقيقتنا الصغرى سورية… هنا تسمرت أنا وصمت لا حول لي ولا كلمة، ولهجته القوية تضرب جدران السيارة. استمر في القراءة