المظاهرات… والثورة مستمرة


slide_315572_2871196_free

في بداية الثورة خرج السوريون إلى الشوارع في مظاهرات لم يقو أحد على تكذيبها سوى النظام السوري وفشل.

اليوم توقفت المظاهرات وبتوقفها منحنا الحق كسوريين لأي كان ليتحدث باسمنا ويقرر نيابة عنا ويفاوض بدلاً عنا.

ولأن التظاهر اليوم في سوريا شبه مستحيل مع تحول أغلب النشطاء إلى النشاط العسكري وتحولهم أنفسهم إلى قمع المظاهرات، يجب أن تنتقل التظاهرات إلى خارج سوريا، يجب أن لا نتوقف عن التظاهر، وعلى كل العالم أن يتظاهر لأجل سوريا، لا السوريين وحدهم، على نشطاء العالم أن ينظموا تظاهرات في كل مكان وعلينا أن لا نتوقف عن الخروج في مظاهرات لأجل السوريين، على كل الناس أن تعتصم في كل مدن العالم دون توقف إلى أن تتحرك دول العالم مجبرة لتغيير الوضع في سوريا.

يجب سحب الثقة عن حكومة الائتلاف وعن حكومة نظام الأسد على السواء ويمكننا ذلك بحملة مدنية عالمية تنقل الوجع السوري ومطالب السوريين إلى كل أرجاء العالم عن طريق النشطاء المحليين في كل بلد من بلدان العالم، علينا إزعاج العالم ليلتفت إلينا، فإغلاق نوافذهم عنا لن يكفيهم شرور ما زرعوه في سوريا.

تظاهر السوريين وحدهم في مدن العالم إزعاج غير لائق ولن يفيدنا شعرة، علينا نحن السوريون في كل مكان أن نجد حلفاء في أحزاب الدول التي تستضيفنا، لتنظم تظاهرات لأجلنا.

المظاهرات لا تشمل الشوارع وحدها، ولكل دولة تقنياتها وآلياتها، ونحن الجاليات السورية في كل مكان أقدر على تحريكها.

طوال ثلاث سنوات أرهق السوريون ممن هم خارج سوريا أنفسهم بالتظاهر كسوريين في ساحات عواصم العالم، غالباً أمام السفارات السورية، لشتم النظام السوري. هذا لا يجدي… صوتنا كسوريين لن يصل هكذا.

علينا أن نجد أحلافاً داخل الأحزاب المحلية في الدول التي نقيم فيها وندفعها لتنظيم تظاهرات لأجلنا، لا من السوريين بل من أعضاءها، علينا أن نجعل سوريا بنداً من بنود سياسيات هذه الأحزاب

Mideast Syria Peace Talks

اترك تعليقاً